نحن حركة نسوية سودانية تقاطعية جذرية انطلقت من القاعدة الشعبية وإليها تم تأسيسها في فبراير من عام 2019
إيمانا من المؤسسات أن الحرية والمساواة هي حقوق اصيلة يجب ان تكفل للجميع.
ان الحراك الثوري لا يمكن ان يكون ثوري المضمون دون ان يتضمن الخطاب النسوي بحيث يترأس أجندة التغيير ويكون من الأهداف الأساسية للقضاء على جميع اشكال التمييز الجندري وكافة أشكال الاضطهاد الذي تعيشه النساء والفئات الغير مهيمنة.
تقدّم لكمن حركة نون النسويّة فرصة لتطوير خبراتكمن في استخدام أدوات مواقع التواصل الاجتماعي بشكل فعّال لخدمة أهدافكمن عبر الانضمام لورشة تدريبيّة في العاشر والحادي عشر من نوفمبر 2024 أرضيًا في القاهرة وسحابيًا عبر تطبيق ZOOM مع د.سارة فضل، صانعة المحتوى الرقمي وخبيرة استخدام التقنية لتنمية الأعمال.
الشروط والمزيد من التفاصيل:
https://noonmovement.org/workshop-invitation
استمارة التقديم:
الرسالة الأولى: “عزيزي الناشط المؤثر في كل المنصات… والمختفي في كل الميادين” يا أخوي، ما مشكلتي إنك نشط.مشكلتي إنك ممثل.بتنزل صورك وأنت بتوزع مساعدات، وما بتذكر اسم الزولة الشغّالة من الفجر بتطبخ.بتكتب: “دعمت مراكز إيواء”، لكنك ما قضيت يومًا واحدًا
“نسوان الخرطوم، بس البرمن قروشهن في الحمام..”كان هذا تعليق إحدى الشابات في احدى القرى عندما رأت فتاة تشتري علبة فوط صحية من بقالة الحي… هذا التعليق ليس جهلا، وإنما نتيجة عقود ممتدة من تجاهل أهمية الصحة الجنسية والإنجابية في السودان،
كيف تنجو – بالكاد – من مجتمع يزعم التغيير وهو يحتاج تغييرًا المقدمة: أهلاً بيك في العالم البراق… من بعيد!مجتمع مدني؟ يعني ناس مفترض عندهم ضمير، شغالين على قضايا إنسانية، بتحركهم الأخلاق مش المصالح…لكن، يا عزيزي القارئ، دي الصورة في
واقع العمل المدني في السودان: اعتراف ضروري قبل انتشار العفن في قلب المجتمع المدني السوداني، حيث يُفترض أن تكون المظلة التي تحتضن النضال من أجل حقوق الإنسان، العدالة، والتنمية المستدامة، يكمن واقع مختلف تمامًا عن الصورة البراقة التي تُسوّقها المؤسسات
عن كيف تتحوّل المبادرات الصغيرة إلى “بند ملون” في سيرة الآخرين الشراكات في المجتمع المدني السوداني هي في الواقع الاسم اللطيف لعملية البلع المؤسسي للمبادرات الصغيرة، ففي هذه البيئة تُستخدم مفردات مثل “الشراكة” و”التعاون” كقوالب جاهزة تبدو على السطح ناعمة،
في صباح 15 أبريل للعام 2023 انطلقت أول رصاصة في حرب تكمل عامها الثالث الآن، راح ضحيتها المئات من المواطنات/ين وتشرد الملايين بين نزوح ولجوء. فرضت الحرب على كافة فئات الشعب واقعا وفصلا جديدا من التاريخ عنوانه البندقية وسلطة السلاح
توثيق مساهمة الناشطات و النساء المدافعات عن حقوق الإنسان في غرف الطوارئ والمجموعات القاعدية بعد حرب 15 أبريل 2023 في السودان.
أربع حلقات تصبّ في إطار تحريك الفضاءات العامة نحو المزيد من التفكير والتفاكر في قضايا النسوية بمستوياتها المختلفة. معاً نحو مجتمع أكثر نسويةً، وعياً ونضالاً!
خلق حراك نسوي جذري يستصحب في تأسيسه قضايا النوع الاجتماعي و العدالة النوعية لتحسين اوضاع النساء والفئات الغير مهيمنة.