نحن حركة نسوية سودانية تقاطعية جذرية انطلقت من القاعدة الشعبية وإليها تم تأسيسها في فبراير من عام 2019
إيمانا من المؤسسات أن الحرية والمساواة هي حقوق اصيلة يجب ان تكفل للجميع.
ان الحراك الثوري لا يمكن ان يكون ثوري المضمون دون ان يتضمن الخطاب النسوي بحيث يترأس أجندة التغيير ويكون من الأهداف الأساسية للقضاء على جميع اشكال التمييز الجندري وكافة أشكال الاضطهاد الذي تعيشه النساء والفئات الغير مهيمنة.
تقدّم لكمن حركة نون النسويّة فرصة لتطوير خبراتكمن في استخدام أدوات مواقع التواصل الاجتماعي بشكل فعّال لخدمة أهدافكمن عبر الانضمام لورشة تدريبيّة في العاشر والحادي عشر من نوفمبر 2024 أرضيًا في القاهرة وسحابيًا عبر تطبيق ZOOM مع د.سارة فضل، صانعة المحتوى الرقمي وخبيرة استخدام التقنية لتنمية الأعمال.
الشروط والمزيد من التفاصيل:
https://noonmovement.org/workshop-invitation
استمارة التقديم:
عزيزي، الحربُ مصيبة، بل هي أشدُّ مصائبِ الحياةِ وأكثرُها إيلامًا. منذ أشهرٍ، استيقظتُ على صوتِ الحربِ من جديد، بعد نُزُوحي من الخرطوم إلى بيتِ العائلةِ في مدينةٍ أخرى اسمها (مَدَنِي)، والتي وصلتْها براثنُ الحربِ أيضًا. مُؤسِّسُ المدينةِ هو جدي (وَدْ
تُطلّ نافذتي على السماء، فتبدو النجومُ أقربَ إليّ من لُقياك. أستلقي على جانبي الأيمن، أنظر من النافذة نحو النجوم؛ أستمرّ في التحديق لساعات، حتى إنني أحيانًا أسهرُ حتى شروق الشمس، في انتظار شهابٍ يُحقّق لي أمنية. لكن، ماذا لو أنّها
الخرطومُ هي سمائي؛ الناس، النيل، الأماكن، التجارب، البداياتُ والنهاياتُ. كانوا ضوءًا ومطرًا، شَكَّلوا ألواني وحالاتي، فكنتُ أنا غيمةً، عُصفورةً أو فَراشةً، وألوانَ طيف. الخرطومُ هي الأمسياتُ التي لم أَحضُرْها، والخُطى التي لم أَمشِها، والحكاياتُ التي لم أسمَعْها، والذكرياتُ التي لم
ننعي انفسنا في الشهيدة المناضلة الجسورة هنادي النور فضل داوود جمعة، التي لاقتها المنية ببطش المليشيا الغادرة التي اقتحمت معسكر زمزم في يوم الاحد 13 ابريل. هنادي مثل أي شابة غضة في عمرها، كانت لها أحلام وطموحات، حالت الحرب دونها،
منذ اندلاع الحرب في السودان بين القوات المسلحة السودانية و مليشيا الدعم السريع، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كفاعل إقليمي رئيسي ليس فقط على مستوى التمويل والدعم السياسي، بل أيضًا كمُنتِج لسرديات إعلامية تُعيد تشكيل صورة الصراع السوداني في المخيلة
توثيق مساهمة الناشطات و النساء المدافعات عن حقوق الإنسان في غرف الطوارئ والمجموعات القاعدية بعد حرب 15 أبريل 2023 في السودان.
أربع حلقات تصبّ في إطار تحريك الفضاءات العامة نحو المزيد من التفكير والتفاكر في قضايا النسوية بمستوياتها المختلفة. معاً نحو مجتمع أكثر نسويةً، وعياً ونضالاً!
خلق حراك نسوي جذري يستصحب في تأسيسه قضايا النوع الاجتماعي و العدالة النوعية لتحسين اوضاع النساء والفئات الغير مهيمنة.