النزاعات المسلحة وعنف الدولة القائم على النوع

في حالة السلم بنلقى أشكال مختلفة من العنف البيمارس ضد النساء والمجموعات غير المهيمنة، العنف دا ممكن يجي من داخل العائلة أو من قبل المجتمع، وبتمارسه الدولة بي سياساتها وتشريعاتها التمييزية أو بي إنها تتغاضى عن الأفراد والجماعات البتمارسه.

لكن في حالة الحرب والنزاعات المسلحة، بزيد العنف وبيتفاقم بسبب عسكرة المساحات العامة وإنتشار الثقافة العسكرية البتكسو العنف بثوب الشرعية وبتسهل تجاوز ومخالفة القواعد البتنظم الحياة في حالة السلم، وبيصبح المدنين أكثر عرضة لإنتهاكات الجنود والمسلحين. بالإضافة لأنو الدولة زاتها بتمارس العنف بطريقة ممنهجة كواحدة من الأدوات لفرض سيطرتها. فبنلقى التشكيلات العسكرية المختلفة بتستهدف النساء بالإغتصابات الممنهجة عشان يجبروا الناس على مغادرة مناطقهمن(زي ما حصل امس لمتطوعة من غرفة طوارئ مدينة بحري). أو إنها تستهدف مناطق معينة (زي منطقة جنوب الحزام في الخرطوم وأمبدات في أمدرمان على سبيل المثال) بالقصف لهشاشة المجموعات الساكنة فيها ولكونهمن مجموعات غير مهيمنة.

💢ليه النساء هن الأكثر تضررا في حالات الحرب؟

لأنو الحرب حرب رجال، البيخلقوها رجال والبيقاتلوا فيها الرجال، دا بيلقي على عاتق المرأة قلق التعامل مع العنف الممكن تتعرض ليهو نتيجة الحرب أولا، ثم عبء العناية والرعاية ومسؤوليات الأسرة والعائلة بإعتبار إنو دا دورها الإجتماعي اللصيق تقليديا بنوعها ثانيا.

وفي كثير من الأحيان بيتم قتل الرجال البيشاركوا في الحرب أو إخفائهم قسريا وده بيعني تسليم النساء كامل الأعباء الإجتماعية والإقتصادية والقانونية المرتبطة بي الأسرة.

استكشاف المزيد

الحلقة التاسعة والاخيرة: رسائل مفتوحة لنشطاء ما بيعرفوني، لكن بيقرّفوني

الرسالة الأولى: “عزيزي الناشط المؤثر في كل المنصات… والمختفي في كل الميادين” يا أخوي، ما مشكلتي إنك نشط.مشكلتي إنك ممثل.بتنزل صورك وأنت بتوزع مساعدات، وما بتذكر اسم الزولة الشغّالة من الفجر بتطبخ.بتكتب: “دعمت مراكز إيواء”، لكنك ما قضيت يومًا واحدًا في مركز حقيقي. لو ما حاسي بالناس…خلِّي الفيسبوك وادخل إحدي

أكمل/ي القراءة

حين تكون الدورة الشهرية عبئاً إضافياً في الحرب…

“نسوان الخرطوم، بس البرمن قروشهن في الحمام..”كان هذا تعليق إحدى الشابات في احدى القرى عندما رأت فتاة تشتري علبة فوط صحية من بقالة الحي… هذا التعليق ليس جهلا، وإنما نتيجة عقود ممتدة من تجاهل أهمية الصحة الجنسية والإنجابية في السودان، وحصر الخدمات في تنظيم الأسرة وحملات النظافة الشخصية، ليس من

أكمل/ي القراءة