بيان مجموعة غزة

تراجع الاحتجاج ضوءٌ أخضر لاستمرار الإبادة

لا للاستسلام أمام إبادة غزة

ادعموا مقاومة الفلسطينيين

في الشهر الرابع من حربها لإبادة غزة، تقوم إسرائيل بتصعيد وتائرها وتوسعة نطاقها، مستفيدة من الغطاء

السياسي اللامحدود من حلفائها لتظل حربًا مستمرة، وإبادة تبريرها الدولي أنها الأداة المثلى لإنهاء المقاومة

الفلسطينية في وجه الإبادة، وإحكام حصار غزّة وتشديد إجراءاته وصولاً لكسر إرادة أهلها وتهجيرهم.

يتزامن التصعيد الإسرائيلي في استراتيجيات الإبادة والتهجير بحق الفلسطينيين في غزة، مع انكفاء وتراجع

ملحوظ في أداء وخطاب حركة التضامن الدولية مع الحق الفلسطيني، وتراخٍ في فعاليات الملاحقة والضغط على

الدول المشاركة لإسرائيل في هذه الحرب. إن هذا التراجع في هذا الوقت يأتي والشعب الفلسطيني في غزة في

أمس الحاجة لكل أوجه الإسناد والحماية اللازمة لتثبيت صمودهم أحياء على أرضهم.

إن تعثّر الفعل السياسي والتنظيمي لحركات التضامن الآن يوفّر لدولة الاحتلال وحلفائها ظروفًا سياسية تمكّنها من

تصعيد حربها على الشعب الفلسطيني التي تصالح العالم مع حقيقة فشله بوقفها، ومساحاتٍ آمنة من الملاحقة

والمحاسبة السياسية والقانونية الدولية، وعالمًا يؤمن فيه الجندي الإسرائيلي بأنه يستطيع أن يجول فيه بعد جرائمه

في غزة بلا عواقب أو حساب، مما يفتح شهيّة دولة الاحتلال للمضي قدمًا في مخططات الإبادة، والذي عبرت

عنه صراحةً بإعلانها عمّا أسمته “المرحلة الثالثة” من الحرب، التي يجري الترويج لها على أنها مرحلة سيموت

فيها فلسطينيوغزة بكثافةٍ أقل بينما ينام فيها سكّان هذا العالم بهدوء في بيوتهم الدافئة بعد مشاركتهم في مظاهراتٍ

متقطعة لم تحقّق حتى الآن أيٍ من مطالبها المرفوعة.

لقد حان الوقت الذي نقول فيه صراحةً أن صراخنا من أجل وقف إطلاق النار فقط لم يعد كافيًا، وأنه بعد 95

يوم من المجازر، تجد حركات التضامن مع الحق الفلسطيني نفسها غير قادرة على إيجاد آليات تمكّن

الفلسطينيين في غزة من الحصول على أدوات مقاومتهم للإبادة الجارية، فيما يتم ترسيخ روتين للقتل

والمجازر بمسمى جديد يرى فيه داعمي إسرائيل خيارًا ملائمًا.

مكّنوا شعبنا من الحصول على أدوات مقاومة الإبادة، لأن التضامن المشروط، والذي يتنصل من حق الفلسطينيين

في مقاومة مشروع الإبادة ويتهرب من مجابهة الحكومات الداعمة لإسرائيل، وعلى رأسها الولايات المتحدة

والحكومات الأوروبية، لم ولن يوقف إبادة شعبنا، بل على هذا أن ينتهي الآن، فكيف يمكن للفلسطيني أن يواجه

آلة الإبادة وهو مقيد سياسيًا بكل حركة، وملاحق بآلاف التهم التي نجحت إسرائيل في تضمينها لقوانين العديد من

الدول. كيف يمكن أن يواجه الفلسطيني الإبادة وما زالت الدول العربية القريبة قبل البعيدة تضع مئات العوائق أمام

انخراطه في دعم شعبه وتمكينه من أدوات مقاومة الإبادة؟

نقول اليوم بوضوح ويقين: إن كنت تدّعي رغبتك بالاصطفاف في الجانب الصحيح من التاريخ، فعليك أن تؤكّد

ذلك بالفعل لا بالقول، بالحِراك لا باليأس، بالقوّة لا بالخوف. لم يعد في اللغة متسع لكلمات أبلغ لنقول، بمسؤولية

ووعي تاريخي، أن ما يحول بيننا وبين الإبادة التامّة اليوم هي اللحظة التي تقرّر فيها أنك قد فعلت ما بوسعك

لإيقاف المجزرة ولم يعد بإمكانك فعل أكثر من ذلك.

حدّق في عيون أطفال غزة جيدًا وأخبرهم بذلك.

مجموعة غزة

استكشاف المزيد

إعلان توظيف: متخصصـ / ـة وسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى الإبداعي

المسمى الوظيفي: متخصصـ/ـة وسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى الإبداعي نوع العقد: استشاري المدة: 6 أشهر   الموقع: عن بعد / في الموقع (حسب الحاجة) القاهرة – جمهورية مصر أو نيروبي– كينيا المتابعة : وحدة الإعلام، إدارة حركة نون النسوية عن حركة نون النسويّة:   حركة نون النسويّة هي مؤسّسة سودانيّة غير ربحيّة تعمل

أكمل/ي القراءة

We Are Hiring: Social Media & Creative Content Specialist

Terms of Reference Position: Social Media & Creative Content Specialist Duration: 6 months Location: Hybrid / Cairo, Egypt or Nairobi, Kenya Reporting to: Media Unit – Noon Feminist Movement Management (NFM) Background Noon Feminist Movement (NFM) is a Sudanese nonprofit organization dedicated to advocating for women’s rights and marginalized communities.

أكمل/ي القراءة