نسوية ، فاعلة في قضايا السلام و الديموقراطية وناشطة بيئية
مهمومة بوجود ومشاركة النساء في المجال العام وامتلاكهن منصاتهن الخاصة لايصال اصواتهن
منذ وقت مبكر ادركت ايناس ان قضايا النساء الشخصية هي قضايا سياسية ، فكان هدفها الرئيسي هو اختراق النساء للمجالات العامة والحقوقية و السياسية فعملت مع بائعات الاطعمة و الشاي واالمزارعات و النساء في المعسكرات
كانت تملك طاقة مدهشة في التشبيك بين الفاعلات انشأت اثرها مبادرة الدراجيات السودانيات – نوفمر 2016.
ايناس من مؤسسات “مدنية –Madaniya” ، اهتمت عبر هذه المنصة باقامة لقاءات دورية بين الفاعلات المدنيات و السياسيات ، عبر محاولة جادة لردم الهوة و تكوين حراك منظم سياسي.
انشأت ايناس قبل الحرب ” المنصة النسوية” ، جمعت فيه مجموعة من النساء الفاعلات في مناطق مختلفة للتشبيك و تفعيل المناصرة النسوية المحلية اتجاه القضايا التي تخص نساء السودان.
ابان قيام حرب 15 ابريل ، شرعت ايناس في الاستجابة الفورية عبر جمع التبرعات لتوفير فرصة اجلاء الاشخاص قليلي الفرص للنجاة بارواحهم خارج منطقة الصراع المسلح ، عملت على توفير السبل لجمع تبرعات للمواد التموينية و الادوية ، مهمومة بقضايا العنف و الاغتصاب الجنسي.
كونت شبكة من المعارف للمساعدة في توفير بروتكول مابعد الاغتصاب و توفير تبرعات للاجلاء و الاسكان وتوفير الدعم النفسي . اجتهدت ايضا بتوصيل صوت النساء في اقليم دارفور و كردفان و بقية الولايات التي يستمر تغييب اصوات نسائها عن ايصال انتهاكات الائي يتعرضن لها بشكر دوري وممنهج .
اهتمت بالتوثيق للحراك النسوي و الحقوقي ، واصبحت جزء من شبكة سرد النسوية ، وبدات مشروع التوثيق مع الحركات النسوية السودانية الناشطة في توثيق الانتهاكات واثر الحرب على النساء السودانيات .
في حركة نون النسوية ، بقلب مثقل ، ننعي غياب الرفيقات بفعل الحرب .. التي غيبتنا عن بعضنا البعض بالموت و الفراق الذي حرمنا الحزن الجماعي
عزائنا للرفيقات و المجموعات النسوية و الاسر و الافراد اللائي لانعلمهم ، وكانت ايناس هي طوق النجاة لنا و لهم.