
كَألوانِ الطَّيف
الخرطومُ هي سمائي؛ الناس، النيل، الأماكن، التجارب، البداياتُ والنهاياتُ. كانوا ضوءًا ومطرًا، شَكَّلوا ألواني وحالاتي، فكنتُ أنا غيمةً، عُصفورةً أو فَراشةً، وألوانَ طيف. الخرطومُ هي الأمسياتُ التي لم أَحضُرْها، والخُطى التي لم أَمشِها، والحكاياتُ التي لم أسمَعْها، والذكرياتُ التي لم أَعِشْها. هي التناقضاتُ؛ شَكّي ويقيني، ضِحكةُ صديقتي إيمان، وبيتُ شيماء.