
رَسائِلُ عَالِقَةٌ فِي حَرْب
عزيزي، الحربُ مصيبة، بل هي أشدُّ مصائبِ الحياةِ وأكثرُها إيلامًا. منذ أشهرٍ، استيقظتُ على صوتِ الحربِ من جديد، بعد نُزُوحي من الخرطوم إلى بيتِ العائلةِ في مدينةٍ أخرى اسمها (مَدَنِي)، والتي وصلتْها براثنُ الحربِ أيضًا. مُؤسِّسُ المدينةِ هو جدي (وَدْ مَدَنِي السُنِّي)، ففيها نشأتي الأولى، وعائلتي المُمتدّة، لذلك كان نُزُوحي