
الحلقة الخامسة: عن البنت الموصومة : في مستنقعٍ لا تُرى فيه الجريمة، بل يُلاحِق من تصرخ بها
ترددت كثيرًا في كتابة هذه الحكاية، لما تحمله من أوجاع، ولأن كل تفاصيلها كفيلة لخلع ضمير أي مؤسسة تزعم الدفاع عن الحقوق.لكن… السكوت أخطر. خلوني أحكي ليكم عن زولة، كانت معانا في فريق شبابي بإحدى المنظمات التي تطوعت بها في زمن الثورة، و لنسمها هنا: البنت الموصومة. كانت من أهدأ