مقالات نون: يعلو صوت الرصاص… تخبو أصوات المهمشين

عبر نقاشات منظّمة مع مجموعة من النسويّات والباحثات المنخرطات في أنظمة الاستجابة لطوارئ حرب الخامس عشر من أبريل المستمرة، وبعض الفاعلات في مجتمعات التعددية الجنسية والجندرية من السودان والجنوب العالمي، حاورناهن لمعرفة المجالات اللائي انخرطن فيها،  الطرق التي استخدمنها لطلب المساعدة، كيف وصلن لتمويل يدعم عملهن في المساعدات الإنسانية و هل كان هذا التمويل حساسًا لتقاطعيات القهر المختلفة، وسألنا أخيرًا عن التوثيق، هل نالت تجاربهن في محاولات النجاة الجماعية توثيقًا يحصّنها ضد النسيان ويمكّن من أراد من استعادة التجربة لدراستها أو لتحية القائمات والقائمين عليها في هذه اللحظات العصيبة من عمر الأمة السودانيّة.

قابلنا عبر هذه النقاشات خمسة عشر من الشخوص الذين يتنوّع عملهمن بين توفير خدمات الاجلاء، الدعم الغذائي، معينات الصحة الجنسية والإنجابية، توفيق أوضاع النازحين واللاجئين عبر الدعم المادي المباشر، خدمات التسكين، الوصول للخدمات الصحية النفسية والعضوية، توفير العون القانوني والتوثيق للتجارب والانتهاكات.

المقال كاملا متوفر للقراءة باللغتين العربية والانجليزية.

استكشاف المزيد

الحلقة التاسعة والاخيرة: رسائل مفتوحة لنشطاء ما بيعرفوني، لكن بيقرّفوني

الرسالة الأولى: “عزيزي الناشط المؤثر في كل المنصات… والمختفي في كل الميادين” يا أخوي، ما مشكلتي إنك نشط.مشكلتي إنك ممثل.بتنزل صورك وأنت بتوزع مساعدات، وما بتذكر اسم الزولة الشغّالة من الفجر بتطبخ.بتكتب: “دعمت مراكز إيواء”، لكنك ما قضيت يومًا واحدًا في مركز حقيقي. لو ما حاسي بالناس…خلِّي الفيسبوك وادخل إحدي

أكمل/ي القراءة

حين تكون الدورة الشهرية عبئاً إضافياً في الحرب…

“نسوان الخرطوم، بس البرمن قروشهن في الحمام..”كان هذا تعليق إحدى الشابات في احدى القرى عندما رأت فتاة تشتري علبة فوط صحية من بقالة الحي… هذا التعليق ليس جهلا، وإنما نتيجة عقود ممتدة من تجاهل أهمية الصحة الجنسية والإنجابية في السودان، وحصر الخدمات في تنظيم الأسرة وحملات النظافة الشخصية، ليس من

أكمل/ي القراءة