دقّوا النقّارة في بيت البقّارة الدنيا دي دوّارة إليكِ: آسيا مدني لم أتخيّل أن تذهب آسيا، كنت أعتقد أن الموت يخشى الإيقاع، لم أصدّق فعلًا أن “الدنيا دي دوّارة”. لا أذكر كيف تصادقنا على فيسبوك، لكنني أذكر أنني أغلقت حسابي فترة من الزمن، وعندما فعلت حسابي، وقفتُ وهَلَّلتُ وقتها: “آسيا
في بيان منشور باسم شبكة النساء السودانيّات التمسنا ما نصف بالاستجداء النسوي للمجتمع الدولي بالتدخّل العسكري للتصدّي لعنف متعدّد الأشكال يجري في بلادنا على أيدي عدّة فاعلين كما وصف البيان، توّقفتنا نفس النبرة في بيان آخر ل”المنصة التنسيقيّة النسائيّة لإنهاء الحرب”. في حركة نون النسويّة نحن نختلف بشكل مبدئي مع
“توثيق مساهمة الناشطات و النساء المدافعات عن حقوق الإنسان في غرف الطوارئ والمجموعات القاعدية بعد حرب 15 أبريل 2023 في السودان.” عام وعدة أشهر مرّت على اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل 2023 في السودان، نتيجة مخيبة لنضالات السودانيات والسودانيين وسعيهم الحثيث نحو ديمقراطية تنادوا وعملوا لأجلها منذ نيل البلاد