ولسنا الخنجر في الصدور بل كُنا طوق النجاة، ودائماً الضوء في آخر النفق، كنا منذ فجر التاريخ كوشيات مناضلات، وكنا في ٨ أبريل العظيم بداية مهرجانات وملاحم البسالة والفرح، وعليه كان ٨ أبريل ليس غاية منتهانا بل سلم نرتقيه لنقتلع آمالنا..
اولاً..
نحن النساء، نبارك للنساء حراكهن القاعدي، المصادم مباشرة للانظمة الابوية و القمعية.
نحن النساء، نؤكد على جميع محاور ‘البيان النسوي’، و نؤكد على مطالبنا المتضمَنة في بياننا النسوي، المتلو في تاريخ ٨ أبريل امام وزارة العدل.
ثانياً..
ندين و نستنكر اعمال العنف الموجهه ضد النساء التي حدثت في #الموكب_النسوي
عليه نحذر أجهزة الدولة من الاستمرار في دعم، حماية و إعادة إنتاج هذا العنف.
ثالثاً..
نطالب الحكومة السودانية و الاحزاب السياسية السودانية بالنظر و التعامل مع ‘البيان النسوي’ كمانيفستو سياسي نسوي، يُعتبر و يطبّق في جميع أجهزة و مؤسسات الدولة و برامج الأحزاب التي تنادي بحقوق الإنسان.
رابعاً..
نؤكد على استمرارية ملاحم البسالة والفرح.
و “يالقلتا بتدقنا الشارع ده من حقنا” #الشارع_حقنا
حركة نون النسوية،
اللجنة الاعلامية