بيان الموكب النسوي السوداني

ولسنا الخنجر في الصدور بل كُنا طوق النجاة، ودائماً الضوء في آخر النفق، كنا منذ فجر التاريخ كوشيات مناضلات، وكنا في ٨ أبريل العظيم بداية مهرجانات وملاحم البسالة والفرح، وعليه كان ٨ أبريل ليس غاية منتهانا بل سلم نرتقيه لنقتلع آمالنا..

‏اولاً..

نحن النساء، نبارك للنساء حراكهن القاعدي، المصادم مباشرة للانظمة الابوية و القمعية.

نحن النساء، نؤكد على جميع محاور ‘البيان النسوي’، و نؤكد على مطالبنا المتضمَنة في بياننا النسوي، المتلو في تاريخ ٨ أبريل امام وزارة العدل.

‏ثانياً..

ندين و نستنكر اعمال العنف الموجهه ضد النساء التي حدثت في ‎#الموكب_النسوي

عليه نحذر أجهزة الدولة من الاستمرار في دعم، حماية و إعادة إنتاج هذا العنف.

‏ثالثاً..

نطالب الحكومة السودانية و الاحزاب السياسية السودانية بالنظر و التعامل مع ‘البيان النسوي’ كمانيفستو سياسي نسوي، يُعتبر و يطبّق في جميع أجهزة و مؤسسات الدولة و برامج الأحزاب التي تنادي بحقوق الإنسان.

‏رابعاً..

نؤكد على استمرارية ملاحم البسالة والفرح.

و “يالقلتا بتدقنا الشارع ده من حقنا” ‎#الشارع_حقنا

#نحنا_معاكي

#نون_ضد_النظام

حركة نون النسوية،

اللجنة الاعلامية

استكشاف المزيد

رَسائِلُ عَالِقَةٌ فِي حَرْب

عزيزي، الحربُ مصيبة، بل هي أشدُّ مصائبِ الحياةِ وأكثرُها إيلامًا. منذ أشهرٍ، استيقظتُ على صوتِ الحربِ من جديد، بعد نُزُوحي من الخرطوم إلى بيتِ العائلةِ في مدينةٍ أخرى اسمها (مَدَنِي)، والتي وصلتْها براثنُ الحربِ أيضًا. مُؤسِّسُ المدينةِ هو جدي (وَدْ مَدَنِي السُنِّي)، ففيها نشأتي الأولى، وعائلتي المُمتدّة، لذلك كان نُزُوحي

أكمل/ي القراءة

ألفُ سماءٍ وألفُ جزيرة

تُطلّ نافذتي على السماء، فتبدو النجومُ أقربَ إليّ من لُقياك. أستلقي على جانبي الأيمن، أنظر من النافذة نحو النجوم؛ أستمرّ في التحديق لساعات، حتى إنني أحيانًا أسهرُ حتى شروق الشمس، في انتظار شهابٍ يُحقّق لي أمنية. لكن، ماذا لو أنّها أمنيةٌ عصيّة؟ منذ قليلٍ، رأيتُ شهابًا، لكني لم أستطع أن

أكمل/ي القراءة